أعلنت مصادر للعدو الاسرائيلي رسمياً، اليوم الثلاثاء، تأييدها لوثيقة الاتحاد الفيدرالي السوري المستقبلي، الذي يصب في مصلحة كل من إسرائيل وروسيا المشتركة، معتبرةً أنه في حال تحول منطقة جنوب سوريا الى اقليم مستقل وفق الوثيقة،، فإن تهديد مناطق اسرائيل “تتقلص” الى حد كبير، وفق صحف اسرائيلية.
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن عدد من الدوائر البحثية الإسرائيلية، تؤيد “وثيقة حوران السورية، “وثيقة العهد” التي وقعت عليها شخصيات معارضة مقيمة في تركيا”، والتي تدعو للإعلان عن جنوب سوريا كإقليم مستقل ضمن ما يسمى “الاتحاد الفيدرالي السوري المستقبلي”، واعتبرت أن الوثيقة تمثل تطوراً يصبّ في مصلحة إسرائيل.
ونقلت الصحيفة، وفقاً لتقرير المركز الإسرائيلي للأبحاث إن تطبيق ميثاق حوران يعد من المصالح المشتركة لكل من إسرائيل وروسيا، على اعتبار أن التوافق على تدشين أقاليم ضمن الفيدرالية يعني تقسيماً عملياً لسوريا له فوائد أمنية.
وأشار المركز الى أنه ” في حال تم تطبيق ما جاء في الوثيقة فإن فرص تحوّل منطقة جنوب سوريا إلى مناطق تهديد لإسرائيل تتقلص إلى حد كبير”.
ويرى مركز الدراسات، أن أهمية وثيقة حوران تكمن في أنها تدعو إلى “إقامة إقليم يضم درعا وجبل الدروز (السويداء) والقنيطرة في بوتقة واحدة تتحد فيدرالياً مع سوريا، ما يعد من أفضل الخيارات التي يمكن أن تسفر عنها التسوية الشاملة للصراع في سوريا”، بوجهة نظر إسرائيل خاصة.