شبكة العاصمة اونلاين
قال الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، إنه بحاجة للاستماع لأفكار بشأن إنهاء الحرب في سورية، لا تتضمن اشتراك أعداد ضخمة من القوات الأمريكية فيها.
ويواجه “أوباما” ضغوطاً لبذل المزيد من أجل ضحايا الحرب المستمرة منذ خمس سنوات ونصف السنة في سورية، بعد أن انهارت هذا الشهر هدنة تمت بالاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، وما أعقب ذلك من قصف عنيف لحلب.
وقال “أوباما” في اجتماع عقده في قاعدة عسكرية أمريكية، إن الوضع “يفطر القلب”، وإنه يعيد النظر في سياسته في سورية كل أسبوع تقريباً بحسب قوله
وأضاف في الاجتماع الذي نقلته قناة (سي إن إن): سنستعين بخبراء مستقلين.. سأستعين بمنتقدين لسياستي: حسناً.. أنتم لا ترون أن هذا هو الطريق الصحيح الذي ينبغي إتباعه.. قولوا لي ما ترون أنه سيتيح لنا منع الحرب الدائرة”.
وتابع: “في سورية.. ما من سيناريو – دون نشر أعداد كبيرة من قواتنا- يمكننا فيه أن نوقف حرباً كل طرف منغمس فيها بقوة”.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن من المهم أن يكون “متعقلاً” في إرسال قوات، نظراً “للتضحيات الهائلة” التي ينطوي عليها ذلك، وأيضاً لأن الجيش الأمريكي ما زال يؤدي مهام في أفغانستان والعراق.