شبكة العاصمة اونلاين –التحليلات – فيسبوك
1. بسقوط عتمان صار الفصل بين شرق درعا وقربها قريبا جدا، وشريان حياة سيعود للضخ في جسد النظام إذا تمكن من ذلك ووصل لمعبر الرمثا مع الاردن وأعاد تشغيله، والتحركات الاردنية الاماراتية الأخيرة تدفع باتجاه ترجيح هذا الخيار بعد رفض الاردن طويلا تفعيل معبر نصييب_جابر مع الثوار رغم معاناتها الاقتصادية الهائلة نتيجة إغلاقه
2. بعد أن كان الهدف لدى الجبهة الجنوبية مؤازرة الغوطة وفك حصارها، أصبحت الآن مهددة بشبح الحصار وستستنزف طويلا و ربما يعود الوضع لنقطة الصفر كما كان قبل عامين
3. ما يجري حاليا هو تكتيك جديد يتجسد بتقطيع جغرافية الثوار إلى أجزاء يسهل حصارها وخنقها باتباع سياسة الأرض المحروقة ( داريا والمعضمية – ريف حلب الشمالي والمدينة – شرق درعا عن غربها)
3. الجبهة الجنوبية في تراجع مستمر بعد الربع الأول من 2015 وخطها البياني في انحدار متسارع يستدعي مراجعة عميقة وخطوات جدية من مخلصيها، ودق ناقوس الخطر الذي يبدو أن قسما كبيرا منهم لم يسمعه ولم يدرك بعد خطورة المشهد
4. الحركات الاسلامية بحاجة إلى وضع خلافاتها المنهجية وشروط نقاء الراية وراء ظهرها، وتلتحم بشكل مباشر مع باقي الفصائل، وإلا فستكون الراية البيضاء قريبا تحت نعال الروس هي سقف الجميع.
5. لدى حوران قوة عسكرية وبشرية إسلامية وفصائلية قادرة على رد الحملة والتصدي لها متى ما صح منها العزم.
تنويه: مقالات الرأي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة العاصمة اونلاين