أعلن الجيش اللبناني عن وقف لإطلاق النار صباح اليوم الأحد ضد تنظيم الدولة الإسلامية في جرود راس بعلبك، وذلك لإفساح المجال أمام المفاوضات حول مصير جنوده الأسرى، كما أوقف حزب الله والنظام السوري معاركهما في الجانب السوري من الحدود.
وجاء في بيان لقيادة الجيش “تعلن قيادة الجيش عن وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة السابعة صباحا، إفساحا في المجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المختطفين”.
وقال مراسل الجزيرة إن وقف إطلاق النار يبدو تاما وشاملا بوادي مرطبيا حيث كانت تدور معارك أمس، مضيفا أن حزب الله والنظام السوري أعلنا أيضا عن وقف النار في الطرف الآخر من الحدود بجرود قارة في القلمون الغربي على الأراضي السورية.
وأضاف أن تنظيم الدولة بات محاصرا في مناطق جبلية جرداء تخلو من أي مقومات للحياة ولا تزيد مساحتها على نحو عشرين كيلومترا مربعا، بينما تحاول قوات النظام السوري إطباق الحصار على مناطق التنظيم في جرود قارة المجاورة لها داخل سوريا.
وذكر المراسل أن هناك أنباء عن تفاوض الجيش اللبناني مع تنظيم الدولة لفتح ممرات آمنة أمام مقاتليه للانسحاب إلى دير الزور شرق سوريا، مقابل الكشف عن مصير الجنود اللبنانيين التسعة المختطفين منذ عام 2014.
وسبق أن أعلن الجيش اللبناني مساء أمس أنه قصف مدفعيا وجويا عددا من مراكز تنظيم الدولة في وادي مرطبيا ومحيطه، ما أسفر عن تدمير هذه المراكز وسقوط عدد من القتلى والجرحى.