من نوادر اللجوء .. بصمة هنغاريا تحرم سوري من الزواج
في حادثة نادرة وغريبة من نوعها منعت بصمة هنغاريا أحد الشباب السوريين المقيمين في ألمانيا من الزواج !
يروي ب.ا قصة أحد أصدقائه الهاربين من بطش الحرب في سوريا والذي تمكن من الوصول إلى ألمانيا ليقدم اللجوء هناك، إلا أنه في طريقه إلى أرض الدويتش ألقي القبض عليه في هنغاريا واضطر لوضع بصمته لدى السلطات الهنغارية قبل متابعة طريقه نحو ألمانيا.
وبعد استقرار الشاب في ألمانيا تواصل مع عائلة سورية مقيمة في تركيا لرغبته بالزواج، علماً أن العائلة كانت تنوي السفر هي الأخرى إلى ألمانيا.
وبعد الاتفاق على كافة التفاصيل بين الطرفين، رأى الشاب أمانةً أن يذكر للعائلة بصمته الهنغارية، متوقعاً أن الموضوع غير ذو أهمية، إلا أنه تفاجأ عندما غيرت العائلة رأيها خوفاً من إعادته لاحقاً إلى هنغاريا.
وقد علق الشاب ب.ا ناصحاً الشباب السوري المهاجر بالإنتباه للبصمات الهنغارية وسواها، والتي ثبت أنها تؤثر على زواجهم وحياتهم المستقبلية فقد أظهرت هذه القصة أهمية راتب اللجوء ونوع التأمين عند حماتك المستقبلية.
الجدير بالذكر أن العائلة المذكورة وفي طريقها لألمانيا وقعت هي الأخرى في قبضة السلطات الهنغارية واضطرت “للبصمة”، لكن الشاب كان قد عزم رأيه على عدم الزواج من هذه العائلة.