وصل 41 طالب لجوء سورياً، إلى مطار “فيوميتشينو” في روما، قادمين من لبنان بفضل “ممر إنساني” أقامته منظمات مسيحية إيطالية بدعم من السلطات الإيطالية.
وخلال عام سمح هذا المشروع بإدخال 540 سورياً بصورة شرعية إلى البلاد وبتوقيع بروتوكول اتفاق في 12 يناير/كانون الثاني، لمجيء 500 طالب لجوء خلال الأشهر المقبلة من أريتيريا والصومال وجنوب السودان، في حين أن جهوداً جارية لتوسيع هذا التحرك إلى فرنسا.
ووصل السوريون الـ41، وهم مسلمون ومسيحيون، قادمون من حلب وحمص ودمشق، ثلثهم من الأطفال القُصّر، وصلوا إلى روما بفضل منظمة “سانت إيغيديو” الكاثوليكية واتحاد الكنائس الإنجيلية الإيطالية وكنيسة الولدان.
و”الممر الإنساني” المموّل من المنظمات الثلاث يرمي إلى تفادي تعرض المهاجرين لمخاطر الرحلات غير الشرعية وتقديم ضمانات أمنية لبلد الاستقبال وتأمين برنامج دمج.
ويعتبر هذا المشروع ثمرة التآزر بين المنظمات والمجتمع المدني يدل على أن عملية الدمج ممكنة في إيطاليا وفي أوروبا، بحسب ما قاله رئيس منظمة “سانت ايغيديو”، “ماركو ايمبالياتسو”، الذي كان في استقبال السوريين.