أكد الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، مقتل أكثر من 36 عنصراً من عناصر قوات الأسد على جبهة “حوش الضواهرة” في كمين محكم على محور معمل “سيفكو” بعد محاولةِ تسلل فجر اليوم. وتمكن عناصر جيش الإسلام بعد اشتباكات لساعات من تدمير دبابة طراز T72 وعربة BMP بألغام مضادة للمدرعات، وسط حالةُ انهيار وتخبط في صفوف عناصر قوات الأسد ومحاولتها سحب جثث عناصرها تزامناً مع قصف مدفعي مكثف. وكان أعلن جيش الإسلام بالأمس عن تمكن عناصره من إصابة طائرة حربية بشكل مباشر، وأشار إلى أن الطائرة تابعة لنظام الأسد من طراز “لام 39″، وأصيبت بعد استهدافها بالمضادات الأرضية. وأكد الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن الطائرة هبطت بشكل اضطراري في مطار الضمير بالقلمون الشرقي بريف دمشق، ووردت أنباء عن احتراقها على مدرج المطار. وتحاول قوات الأسد منذ عدة أيام التقدم على محاور عدة في الغوطة الشرقية في عمليات وصفت بجس النبض، إلا أنها أمنيت بخسائر كبيرة في الأرواح ولم تتمكن من تحقيق أي تقدم.