خرجت مظاهرتان أول أمس الجمعة في كل من مدينة الباب بمحافظة حلب، ومدينة إنخل في محافظة درعا، تطالبان بإسقاط نظام بشار الأسد، وفك الحصار عن الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات الأسد.
وطالبت المظاهرة التي نظمها مجلس العشائر في مدينة الباب شرق حلب، بإسقاط نظام الأسد وفك الحصار عن الغوطة الشرقية بريف دمشق المحاصرة من قبل قوات النظام.
وشارك في المظاهرة 500 شخص بمشاركة عشائر الريف الشمالي والشرقي، تخللها كلمات لقادة عسكريين ووجهاء العشائر رفضوا فيها المصالحات أو التفاوض مع قوات النظام في ظل استمرار القصف وحصار الغوطة.
ولوّح المتظاهرون بعلم الثورة السورية ولافتات كتب عليها: “اكسروا حصار الغوطة”، “لا للاستبداد لا للفساد”، “أطفال الغوطة تموت جوعا”.
كما خرج أهالي مدينة إنخل شمال مدينة درعا جنوبي سورية بمظاهرة شعبية طالبت بفك الحصار عن المدنيين في مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية ولافتات تندد بحصار قوات النظام لمنطقة الغوطة الشرقية، كتب على بعضها “إخواننا في الغوطة الشرقية يأكلون أوراق الشجر وغيرها” و”إنخل معاكي للموت”، وقُدّر عدد المتظاهرين فيها بـ300 شخص.
وطالب المتظاهرون مجلس الأمن والأمم المتحدة بالتحرك لنصرة أهالي الغوطة المحاصرة على مرأى العالم، وإطلاق سراح المعتقلين السوريين جميعا من سجون قوات النظام، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي سياقٍ متصل أعلنت الهيئة الشرعية لدمشق وريفها في بيانٍ لها إلغاء صلاة الجمعة في غوطة دمشق الشرقية بسبب التصعيد العسكري من قبل قوات النظام، وحفاظاً على حياة المدنيين تحسباً من غدر قوات الأسد.
وتشهد الغوطة الشرقية قصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً من قوات بشار الأسد، كما يعاني سكان مدن وبلدات الغوطة الشرقية من حصار قوات النظام منذ العام 2012 والذي اشتد مطلع العام الحالي، وأدى تردي الأوضاع الإنسانية فيها إلى وفاة الكثير من الأطفال نتيجة سوء التغذية.