عادت قضية لم شمل العائلات للسوريين الموجودين في تركيا إلى الواجهة من جديد، خلال الأسبوع الماضي، بعد عدة قرارت تخص المعابر الحدودية مع سوريا.
وأعلنت الحكومة التركية أمس، الأربعاء 18 تشرين الأول، فتح “معبر باب الهوى” في ريف إدلب أمام الشاحنات التجارية ورفع القيود المفروضة على نوعية المستلزمات والمواد التي يمكن للشاحنات نقلها.
كما استلمت الحكومة السورية المؤقتة إدارة “معبر باب السلامة” في ريف حلب الشمالي، الأسبوع الماضي.
وأدى القراران إلى انتشار إشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي بقرب إعادة فتح لم الشمل.
عنب بلدي تواصلت مع مدير باب السلامة، قاسم قاسم، اليوم، الخميس 19 تشرين الأول، والذي أوضح أن “الإدارة طلبت من الحكومة المؤقتة عقب استلامها المعبر البحث في قضية تفعيل لم الشمل مع الحكومة التركية”.
وأكد أن الحكومة ستطرح الموضوع مع الحكومة التركية، خاصة وأن المعبر يديره إدارة مدينة وبوجود مختصين بالجوازات والهجرة.
من جهتها أعلنت إدارة “معبر باب الهوى” عبر صفحتها في “فيس بوك” سعيها بـ”التنسيق مع الجانب التركي لإعادة تفعيل لم الشمل بأقرب فرصة”.
في حين قال مدير المكتب الإعلامي لـ”باب الهوى”، همام منصور (أبو جعفر) لعنب بلدي إنه لا تطورات جديدة على الملف حاليًا.
وكان الجانب التركي أوقف لم شمل السوريين حتى إشعارًا أخر، في أيار الماضي، ما حرم آلاف اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا من رؤية عائلاتهم.
المصدر: عنب بلدي