علمت عنب بلدي من مصادر مطلعة في درعا أن مشروع جر مياه بلدة خربة غزالة، نحو مدينة درعا ينتهي خلال شهرين.
وقالت مصادر مطلعة على سير المشروع، الذي يُنجز بشراكة بين النظام السوري ومنظمة الأمم المتحدة “يونسيف”، إنه من المتوقع إنهاء العمل فيه مطلع أيلول المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، الأحد الماضي، أن الشركة العامة لكهرباء درعا، أنجزت نحو 40% من الشبكة الخاصة بمشروع إرواء المدينة، عن طريق تجمع آبار خربة غزالة، شمال شرق المدينة.
وكان النظام توقع إنهاء المشروع مطلع العام الحالي، إذ يحظى بدعم مالي وتقني وإشراف من مسؤولي المياه والإصلاح وحماية الطفل في “اليونيسيف”.
المصادر ذكرت أن إجراءات مد خط الكهرباء، ما تزال جارية حتى اليوم، مؤكدةً الانتهاء من تمديد أنابيب المياه.
ونقلت “سانا” عن مدير عام شركة الكهرباء في وزارة النظام، المهندس غسان الزامل، قوله إن أعمال الشبكة تضمنت نصب أعمدة وأبراج وتمديد كابلات.
إضافة إلى تجهيز مخرج توتر متوسط 20 كيلو فولط، من محطة الشيخ مسكين حتى جسر خربة غزالة، وثلاثة مراكز تحويل لصالح المشروع.
ووفق المهندس فإن طول الشبكة يبلغ 12 كيلومترًا، على أن تنتهي الورشات من إنجازها بالكامل خلال 20 يومًا، بتكلفة 235 مليون ليرة سورية.
وكانت عنب بلدي كشفت في تقرير خاص، تموز من العام الماضي، عن تخطيط النظام لإعادة تأهيل بعض الآبار في خربة غزالة، وتزويدها بمستلزمات التشغيل من غطاسات ومجموعات توليد ومحطات ضخ، بالإضافة للتجهيزات الكهربائية والميكانيكية.
ماتزال خربة غزالة خالية تمامًا من سكانها، منذ أكثر من أربع سنوات، بينما اقتصرت الهيئات الثورية الراعية لشؤونها، على تأمين احتياجات الأهالي المهجرين في البلدات الأخرى، في ظل غياب إمكانية وضع أي خطط أو مشاريع تنموية.
كما بدأت قوات الأسد استخدام معبر تجاري في البلدة، مطلع أيار الماضي، ويصل بين منطقة حوران ومحافظة دمشق.
وتحصّل من خلال المعبر رسومًا مالية، لقاء دخول وخروج الشاحنات التجارية، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على الأسعار في كلتا المنطقتين.