أكد مسؤول في الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لديها دليل على أن نظام الأسد، قام بعمليات إعدام جماعية لآلاف السجناء في سجن صيدنايا، خلال الحرب المستمرة في سوريا، للتغطية على عمليات القتل الجماعية في السجن.
وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، “ستيوارت جونز”، اليوم الاثنين، أن “نظام الأسد أقام محرقة للجثث قرب سجن عسكري كبير خارج العاصمة دمشق”، وأضاف أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث بسجن صيدنايا حيث يعتقد أن حكومة الأسد أمرت بعمليات إعدام جماعية لآلاف السجناء خلال الحرب السورية.
وأفاد جونز أن هناك مصادر موضع ثقة كانت تعتقد أن الكثير من الجثث تم التخلص منها في مقابر جماعية، متابعاً أن النظام أقام المحرقة للجثث، للتخلص من رفات المحتجزين دون ترك أي دليل.
وشدد جونر على أن الولايات المتحدة تعتقد أن محرقة الجثث يمكن أن تكون استخدمت للتغطية على عمليات القتل الجماعية في السجن، وسوف تقدم الدليل على ذلك إلى المجتمع الدولي.
وذكرت منظمة العفو الدولية، في شباط الماضي، أن ما بين 20 و50 شخصا كان يتم إعدامهم كل أسبوع في سجن صيدنايا، شمالي دمشق.