شبكة العاصمة اونلاين
تشهد مدينة دير الزور انتشار مرض معد، بدأ يظهر مؤخراً، بشكل خاص بين الأطفال، حيث رصدت حالات جديدة في مناطق مختلفة من المدينة.
وقال ناشطون إن مرضاً جديداً لم يعرف الأطباء والمختصون في المدينة حتى الآن سببه، والعلاج المناسب له، انتشر في أحياء المدينة، مسبباً للمصابين به تشوهات وهالات صفراوية اللون تصيب الوجه، مع انحراف في الفكين وانتفاخ كبير للبطن.
وأكد الناشطون أن المرض ينتشر بسرعة بين أطفال المدينة عن طريق العدوى، في ظل نقص في الإمكانات الطبية والمخابر والأدوية اللازمة لمكافحة هذا الداء.
وقال أطباء من مدينة دير الزور إن هذا المرض يحمل أعراضاً قريبة من مرض “القوباء المعدي”، الذي ينتج عن ما يسمى بـ”الجراثيم العقدية”، التي تأتي عن طريق تلوث مياه الشرب، والغازات السامة، وغبار الأسلحة.
يذكر أن الحصار المفروض على مدينة دير الزور من قبل تنظيم الدولة، وقوات النظام، كل على حدى، يزيد من معاناة الأهالي، ويجعل مهمة مكافحة مثل هذا المرض الجديد أمراً بالغ الصعوبة.