اغتال مجهولون فجر اليوم، الاثنين 1 أيار، الشيخ محمد حمزة المظلوم (أبو مالك)، عضو لجنة المصالحة في حي برزة الدمشقي.
وذكرت تنسيقية الحي، عبر قناتها في “تلغرام”، أن المظلوم تعرّض لإطلاق نار أمام مدرسة “عدنان المدني” في حي برزة، أثناء ذهابه إلى صلاة الفجر.
وأوضح مصدر إعلامي في برزة، رفض ذكر اسمه، أن الشيخ المظلوم له حظوة كبيرة عند أهالي برزة، وكان له دور بارز في إنجاح الهدنة مع قوات الأسد في الحي.
وقال المصدر لعنب بلدي إن الشكوك تحوم حول “خلايا” تابعة للنظام السوري نفذت عملية الاغتيال، لكنه أردف أن “اللجنة الأمنية في الحي بدأت بالتحقيق، ولا تزال الحادثة ضد مجهول”.
وتعيش آلاف العوائل في برزة أجواء توتر أمني، في ظل العمليات العسكرية لقوات الأسد على أطرافها، في محاولة لعزلها بشكل كامل عن حي القابون المجاور.
وكانت لجنة برزة توصلت إلى اتفاق تهدئة مع قوات الأسد، منذ مطلع عام 2014، وحيّدت منذ ذلك التاريخ عن المعارك والمواجهات بين الفصائل وقوات الأسد، لكنها تعرضت لخروقات عديدة.