استشهد وأصيب العشرات من المدنيين في دير الزور في خمس مجازر، أمس الأحد، تسببت بها القصف الجوي من الطيران الروسي وطيران النظام إضافة لطيران مجهول الهوية، ضمن حملة قصف ممنهجة تتقاسم فيها روسيا وأمريكا القصف على مدن وبلدات المحافظة.
وارتكبت الطائرات الروسية وطائرات النظام؛ مجزرتين مروعتين، أمس الأحد، استشهد فيهما 22 مدنيا، جلهم من الأطفال والنساء، في بلدتي (الطوب والبو ليل) في الريف الشرقي لدير الزور.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا لطائرات روسية وأخرى للنظام، استهدف منازل المدنيين في بلدة (الطوب) استشهد على إثره 12 مدنيا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأضافت المصادر إن ذات الطائرات استهدفت سجنا للتنظيم، وقتلت 10 مدنيين كانوا محتجزين بداخله، في بلدة (البو ليل)، شرقي دير الزور، ونوهت المصادر ذاتها إلى وجود أعداد كبيرة من الجرحى، ما يرجح زيادة عدد الشهداء بعضهم مازال تحت الأنقاض.
كما استشهد بقصف طيران يعقد أنه تابع للتحالف الدولي، تسعة مدنيين، في مجزرة أخرى في مدينة البو كمال شرقي ديرالزور، بعد ساعات من مجزرة أودت بحياة 11 مدنيا، جلهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار واسع في المدينة.
وقد استشهد ستة مدنيين بينهم طفلين، جراء قصف جوي روسي استهدف أحياء عدة في مدينة (الميادين) شرقي مدينة دير الزور، كما استشهد 7 شهداء بقصف جوي استهدف مجموعة من المدنيين كانوا عبور نهر الفرات باتجاه الميادين من معبر “الحوايج” المائي.
إلى ذلك؛ استشهد مدنيان جراء غارات للطائرات الروسية التي استهدفت بلدة (بقرص)، في حين ارتقى طفل متأثرا بجراحه، عقب القصف الذي تعرضت له بلدة (الصالحية) في المدخل الشمالي لدير الزور.
جدير بالذكر إن طائرات التحالف وأخرى روسية؛ قتلت أول أمس السبت 33 مدنيا في قصف طاول قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، وتشهد هذه المنطقة حركة نزوح واسعة، باتجاه البادية والمناطق التي تعد أكثر أمانا.