“عمر أفندي”.. مالا تعرفه عن الفنان الراحل عامر السبيعي
شبكة العاصمة اونلاين
لم يكن عامر السبيعي شبيهاً بوالده ولا حتى أخيه في تأييدهم لنظام الأسد، حيث يعتبر من أشد الفنانين المعارضين رغم أن والده الفنان رفيق سبيعي وشقيقه المخرج سيف من أشد الموالين والمؤيدين.
لم يتوقف عامر السبيعي عن تصريحاته المناهضة لنظام الأسد سواء عبر لقاءاته الرسمية أو غيرها أو في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، أو حتى أغانيه الأخيرة.
دفع ثمن موقفه السياسي من لقمة عيشه، حيث كان سببا كافيا لمحاولة إبعاده عن الساحة الفنية وليخرج من سوريا متجهاً الى مصر حيث كانت المحطة الأخيرة في حياته.
“جهاد” أحد جيران عامر السبيعي المقربين في مدينة السادس من أكتوبر بمصر وفي حديث له لشبكة العاصمة اونلاين قال، لم يكن عامر كغيره من الممثلين الذين نشاهدهم على شاشة التلفاز ويجب أن يكون هو فنان الشعب لا والده “رفيق السبيعي” الذي إستولى على هذا اللقب.
ويضيف جهاد، كان عامر ممن يدخلون الفرح والسرور إلى قلوب الكثيرين من خلال أغانيه الثورية، لكن يبدو أن موقفه المعارض وتصريحاته جعلته بعيداً تماماً عن الساحة الفنية ليدفع من لقمة عيشه ولتتوفاه المنية إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 57 عاماً.
ويُذكر أن الفنان عامر السبيعي، قد لعب الكثير من الأدوار