شبكة العاصمة اونلاين
أفاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ، بأن القضية السورية مقبلة على تسوية سياسية، و”كل الدول ابتعدت عن الحل العسكري”.
وأكد شكري، خلال مقابلة مع صحيفة الوطن المصرية، أن فكرة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية “لا بد أن تأتي بعد وقت، إن لم يكن بشكل عاجل الآن”.
وقال: “وزير الخارجية العراقي، طرح الأمر في اجتماع وزراء الخارجية العرب مؤخراً، وهو إطار التشبث بالتضامن العربي، والجامعة العربية حاضنة للعمل العربي المشترك وأي خلافات يجب استئصالها”.
وأضاف شكري: “الطرح الأساسي هو تطور لعدة سنوات من قرار تعليق مقعد سوريا، ما سيفتح مجالات للحوار والتداول. ومصر تركز حالياً على المسار السياسي لحل النزاع السوري، وفكرة عودة سوريا للجامعة العربية لا بد أن تأتي آجلاً إذا لم يكن عاجلاً، لأن سوريا ستظل دولة عربية وركناً أساسياً في المنظومة العربية”.
وبسؤاله إذا ما كانت دول خليجية ستظل رافضة لبقاء رأس نظام الأسد بشار الأسد في السلطة، قال شكري: “نحن مقبلون على تسوية سياسية وتفعيل قرار مجلس الأمن، ونعمل حالياً على بلورة إطار جديد يرتضيه الشعب السوري، والآن كل الدول بعدت عن فكرة الحسم العسكري في سوريا وتسهم في صياغة المستقبل السياسي الذى سيقرره الشعب السوري”.
وأضاف: “أظن أن الإدراك تغير لدى المجتمع الدولي وليس دول الخليج فقط، وهناك دول غربية كانت تتبنى ومتشبثة بضرورة الحل العسكري لإحداث التغيير، وتراجع ذلك في ضوء ما حققه المبعوث الأممي دى ميستورا من مساعٍ للوصول إلى حل” للقضية السورية.
عدد القراءات (73)