كيف وصلت انفلونزا الخنازير الى اللاذقية ؟
شبكة العاصمة اونلاين
نشرت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً، عن وفاة عدد من الأشخاص في العاصمة السورية “دمشق” بسبب إصابتهم بداء “انقلونزا الخنازير”، الذي بدا ينتشر شيئاً فشيئاً داخل مناطق سيطرة النظام في سوريا، بعد أن أدى لوفاة ما لايقل عن 50 شخصاً في مناطق سيطرة النظام بحلب، بالتزامن مع انباء عن وفاة طبيب في اللاذقية نتيجة المرض نفسه.
وأكدت صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام على موقع “فيسبوك”، وفاة الطبيب في مشفى “تشرين العسكري” في اللاذقية “طوني سليم”، بسبب إصابته بـ “إنفلونزا الخنازير”، وسط نفي مديرية الصحة في اللاذقية بأن يكون مرض “انفلونزا الخنازير” هو السبب في وفاة الطبيب.
الى ذلك اكدت مصادر طبية في المدينة تسجيل عشرات الإصابات بمرض ذي أعراض شبيهة بـ إنفلونزا الخنازير ، وانتشاره ضمن مناطق أخرى في الريف كقرية مشقيتا، فيما لم يقم أطباء في مشاف حكومية أو مسؤولون صحيون في حكومة الاسد بدمشق بتأكيد أو نفي حدوث وفيات بالمرض، أو بشرح خطورة الإصابات التي وصلت إليهم، على حد تعبيرها.
وبينت رحمة أن مواقعا وصفحات موالية للنظام نشرت معلومات توعوية عن طريقة الوقاية من مرض “إنفلونزا الخنازير”، وضرورة التوجه إلى المركز الطبية والمشافي عند الشعور بأي من أعراضه التي تتشابه بمعظمها مع أعراض الإنفونزا الشائعة الكريب .
من جهتها، نشرت صفحة مشفى العثمان الجراحي في مدينة اللاذقية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تحذيرا عن انتشار مرض “إنفلونزا الخنازير” في الساحل السوري، مؤكدة على ضرورة أخذ اللقاحات الوقائية اللازمة، والمتوفرة في مديرية الصحة بمدينة اللاذقية.
يذكر أن مدينتي طرطوس واللاذقية شهدتا في صيف العام الماضي، انتشارا لمرض بأعراض مشابهة، أسفر عن وفاة حوالي 39 شخصا وتسجيل عشرات الإصابات، نتيجة الإصابة بـ “إنفلونزا الخنازير” بحسب التقرير الرسمي الذي صدر عن وزارة الصحة في حكومة الأسد بدمشق حينها.