شبكة العاصمة اونلاين
أعلنت كتلة “الصادقون” الشيعية العراقية المتمثلة بزعيمها النائب في البرلمان العراقي “حسن سالم” عن مطالبتها النظام العراقي بالتدخل رسمياً في سوريا، وذلك بعد التفجيرات التي شهدتها دمشق، واستهدفت عدداً من الميلشيات الشيعية التي كانت في منطقة “باب مصلّى”.
وأصدرت الكتلة بياناً قالت فيه إن “تنظيم الدولة قام باستهداف جموع من الزوراء العراقيين في دمشق، لذا صار لزاماً علينا الردّ بكل صلابة عبر تعاون عراقي سوري”.
وطالبت الحركة أيضاً في بيانها نقل جثامين القتلى الذين قضوا في التفجيرين إلى أرض العراق.
من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية عراقية أن حوالي 600 عنصراً من ميليشيا الحشد الشعبي انتقلوا إلى دمشق خلال فترة زمنية تمتد من الأسبوع الماضي ومطلع هذا الأسبوع.
وأفادت مصادر عسكرية وأخرى سياسية عراقية مقربة من مليشيات “الحشد الشعبي” الموالية لطهران، لـ صحيفة “العربي الجديد”، اليوم الاثنين، أن نحو 600 مسلح يتبعون فصائل مسلحة عدة ضمن “الحشد” انتقلوا فعلا إلى دمشق خلال الأسبوع الماضي ومطلع هذا الأسبوع، بالتزامن مع بدء الاستعراض السنوي للمليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد.
من جهته قال ضابط في الجيش العراقي إن مليشيات “النجباء” و”العصائب” و”الإمام علي” أرسلت عناصر منها إلى دمشق الأسبوع الماضي، تبعهم مطلع هذا الأسبوع مسلحون من مليشيا “البدلاء” ومليشيا “الإمام الحجة” بلغ مجموعهم نحو 600 عنصر، مبينا أن “المسلحين الذين انتقلوا كانوا ضمن جبهة شمال بغداد على أطراف مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين التي تسلم مسؤوليتها أخيرا الجيش العراقي ضمن جهود إعادة سكان المدينة الأصليين إليها.
وتتواجد 13 مليشيا عراقية في سورية تقاتل إلى جانب نظام الأسد، تتورط بجرائم وانتهاكات كبيرة بحق الشعب السوري منذ اندلاع انتفاضته المطالبة بالحرية.
وكانت منطقة “باب مصلى” شهدت تفجيرين استهدفا حافلتين كانتا تقل عشرات من ميلشيات العراق مع عوائلهم، قتل منهم ما يقارب 45 شخصاً فضلاً عن جرح العشرات.
يشار إلى أن “هيئة تحرير الشام” التي تنضوي تحتها مجموعة من الفصائل المقاتلة من ضمنها “فتح الشام”، كانت تبنّت العملية.
المصدر : اورينت نت