أحرزت قوات الأسد تقدمًا جديدًا في حي القابون الواقع في الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق، اليوم الجمعة 28 نيسان، بالتزامن مع اقتتال فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
وذكر مصدر أهلي لعنب بلدي أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة سيطرت صباح اليوم، الجمعة 28 نيسان، على جامع الهداية في المحور الشمالي لحي القابون، في المنطقة الواصلة مع حي تشرين.
وكانت قوات الأسد تقدمت خلال الأيام الماضية على كتل سكنية في المحور الجنوبي من الحي، في ظل حملة عسكرية مستمرة منذ شباط الفائت.
وأوضح المصدر أن التقدم جاء بعد قصف مدفعي وصاروخي مكثف، استهدف الأبنية السكنية في الحي، بأكثر من 20 صاروخ أرض- أرض، أحدثت دمارًا كبيرًا.
وتتزامن معارك القابون مع اشتباكات مماثلة على الأطراف الشرقية لحيي تشرين وبرزة من الشمال، بعد أن سيطرت على منطقة البساتين الواقعة بين هذه الأحياء ومدينة حرستا في الغوطة الشرقية.
معارك القابون، ومساعي النظام للتقدم فيها، تتزامن مع تجدد الاشتباكات بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وتحديدًا بين “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام”، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.