حلقت أسراب من طائرات الحقد الأسدي والروسي في أجواء مدينة درعا المحررة منذ الصباح الباكر وقامت بشن عشرات الغارات الجوية استهدفت منازل المدنيين.
حيث تعرضت أحياء درعا البلد ومخيم درعا وأيضا حي طريق السد لأكثر من 20 غارة جوية من الطائرات الحربية ، وألقت المروحيات أكثر من 30 برميل متفجر، بينما قصفت أحياء المدنيين بأكثر 40 صاروخ فيل شديد التدمير، بالإضافة لعشرات القذائف والصواريخ، مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وذلك بسبب خلو أحياء المدينة المحررة تقريبا من تواجد المدنيين الذين لجأوا منذ أكثر من 4 شهور إلى السهول والمزارع.
ومع شدة القصف العنيف جدا تقوم المليشيات الشيعية من حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني و المرتزقة الأفغان والعراقيين بمحاولة التقدم للمرة الثانية خلال أسبوع إلى إلى خط النار شرق مخيم درعا، حيث تدور معارك عنيفة جدا في المنطقة، تمكن فيها الثوار لغاية اللحظة من صد تقدمهم دون إحرازهم أي تقدم على الرغم من القصف العنيف جدا.
وفي سياق متصل استهدف الثوار بقذائف الهاون رتلا للمليشيات الشيعية على طريق خربة غزالة كان متجها إلى مدينة درعا، محققين إصابات مباشرة.
وتعرضت أيضا بلدة نصيب لقصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا صباح اليوم أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، كما تعرضت بلدات النعيمة والغارية الشرقية والغربية واليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيل خلف أضرار مادية فقط.