كثّف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بالتزامن مع معركة أطلقتها “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.
وأفادت مصادر إعلامية في المنطقة اليوم، الأربعاء 20 أيلول، أن الطيران الروسي استهدف مقرات فصائل “الجيش الحر” في محيط كفرنبل بعدة غارات جوية، من بينها مقرات “جيش إدلب الحر”.
وأشارت إلى أسراب من الطائرات الحربية لا تفارق سماء ريف إدلب وحماة منذ صباح أمس الاثنين.
وسائل إعلام النظام قالت إن سلاح الجو الروسي يشارك في التصدي لهجوم من وصفتهم بـ “الإرهابيين” بعشرات الغارات الجوية، مؤكدةً استهداف مخازن سلاح ومقرات عسكرية.
وبدأت “تحرير الشام” أمس الاثنين معركة ضد مواقع قوات الأسد شمالي حماة، ووسعت نفوذها بالسيطرة على أربعة قرى وبلدات، دوون إعلان رسمي عن المجريات الميدانية في المنطقة حتى الآن.
وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن الطيران الروسي استهدف، مساء أمس، بلدة كفرنبودة بأكثر من سبع غارات بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، ما أدى لانهيار منزل على ساكنيه ومقتل رجل كبير في السن.
إضافةً إلى استهداف قرى جبل شحشبو ومدن اللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة، وكفرسجنة وترملا وكرسعة والفطيرة والنقير والتمانعة والهبيط وعابدين في ريف إدلب الجنوبي.
وأخرج القصف الجوي في ساعات العملية العسكرية الأولى أمس عدد من المراكز والنقاط الطبية، منها مسفى التوليد في بلدة التح بريف إدلب، ومشفى الرحمة في خان شيخون، والمشفى الجراحي في كفرنبل.
وتأتي المعارك بعد ستة أشهر من هجوم شنته فصائل المعارضة إلى جانب “الهيئة”، آذار الماضي، إلا نها فشلت في الحفاظ على مساحات واسعة سيطرت عليها في المنطقة.
وقالت مصادر متطابقة أمس إن الفصائل المشاركة تتمثل بكل من: “هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، الفرقة الوسطى، جيش النخبة ،جيش النصر، وجيش إدلب الحر”.