أعلن القائم بأعمال السفارة المصرية فى دمشق، محمد ثروت سليم، أن بلاده فتحت تأشيرات “لم الشمل” للسوريين المقيمين في مصر.
ولفت السفير المصرى نقلا عن “المصري اليوم” أمس الخميس إلى أن بعض السوريين يشتكون من صعوبة الحصول على التأشيرة المصرية، بسبب الأوضاع الحالية فى سوريا، موضحا أن ذلك بسبب التدقيق بشدة فى التأشيرات الحالية.
وأضاف: “فتحنا تأشيرات (لم الشمل)، ونبحث درجة القرابة من الدرجة الأولى لتسهيل الحصول على تأشيرة دخول إلى مصر، وفى حالة وجود بعض المعوقات تكون نتيجة تدقيق وتمحيص الطلبات قبل أن نعطي الموافقة على تأشيرة دخول إلى مصر، وجار العمل على إنهاء الأزمة بشكل كبير”.
وتابع سليم أن السفارة توافق على منح تأشيرات فى الحالات الإنسانية، خاصة الصحية وحالات الطلاب، وأن التأشيرات رغم أنها قد تستغرق وقتا، لكن فى النهاية تتم الموافقة عليها، موضحا أن السفارة فيما يتعلق برجال الأعمال والتجار تحاول دائما تسهيل إجراءات دخولهم، دعما لعجلة الاقتصاد.
وأوضح أن رجال الأعمال السوريين يؤكدون دائما أن مناخ الاستثمار فى مصر أفضل وأسهل بكثير، وأنهم يريدون إنشاء منطقة صناعية فى مصر، مشيرا إلى أن السوريين يتميزون فى التجارة حتى فى الأعمال البسيطة.
وكشف عن توجه رجال الأعمال السوريين إلى قطاع الصناعات النسيجية فى مصر، وليس ألمانيا كما يردد البعض، لأن السوق المصرية كبيرة وواعدة، ولذا رجال الصناعة فى حلب موجودون فى مصر، وحجم الأموال السورية المستثمرة فى مصر أكبر بكثير من أى دولة أخرى.
يشار أن الاستثمارات السورية في مصر تتركز في مجالات الغزل والنسيج والخيوط والأقمشة والملابس الجاهزة.
ووفقاً لتقرير صادر مؤخراً عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، فإن اللاجئين السوريين ساهموا عن طريق عدد من المشروعات التجارية، في ضخ 800 مليون دولار داخل السوق المصري، منذ عام 2011 حتى الآن.