“الموت ولا المذلة” .. يعود شعاراً للمقاتلين السوريين
شبكة العاصمة اونلاين – خاص
همام الدين الرشيد
“الموت ولا المذلة” و”مالنا غيرك يالله” هاشتاغات الثورة السورية القديمة تعوداً مجدداً اليوم تحت عنوان “نصرةً للزبداني”، فلقد بث ناشطون ومهتمون بالثورة السورية تغريدات عدة متعلقة بالموضوع كما فعل د. أحمد موفق زيدان “ندعو كل ناشطي الثورة السورية ومحبيها إلى التغريد الآن على هاشتاغ #الموت_ولا_المذلة..فهو هاشتاغ الثورة اليوم”.
وتحت وقع القصف العائد بعد فشل المفاوضات بين الوفد الإيراني والمكتب السياسي لأحرار الشام أعلن المجلس المحلي في وادي بردى قطع مياه عين الفيجة عن العاصمة السورية دمشق، وبث المجلس مقطعاً مصوراً يشرح فيه أسباب القطع بأنها تتعلق بالتضامن مع مدينة الزبداني ومنعاً من تهجير أهلها ومقاتليها.
كذلك تحرك مقاتلو الغوطتين الغربية والشرقية بعمل عسكري تحت ذات العنوان “نصرة للزبداني” إذ صرح متحدث باسم المكتب الإعلامي لأجناد الشام، أبو جمال أجناد: ” استكمالا للهيب داريا ونصرة للزبداني مجاهدو #الاتحاد_الاسلامي_لأجناد_الشام وبمؤازرة من #حركة_أحرار_الشام و #جبهة_النصرة يزلزلون معاقل الأسد”.
وفي ذات الوقت عاد صوت صواريخ الفيل والجرات المصنعة محلياً يدوي في سماء الريف الادلبي، بعد أن عاود مقاتلو جيش الفتح دكّ تحصينات الميليشيات الشيعية في قرية الفوعة وكفريا إثر هدنة استمرت في اليومين السابقين.
كل ذلك يؤكد لدى المراقبين والمحللين أن الثورة السورية لن تتخلى عن مدينة الزبداني ولن ترضى بواقع التغيير الديموغرافي الذي تريد إيران فرضه عبر مفاوضاته، حتى أن أبو أنس عضو مجلس الشورى في حركة أحرار الشام الإسلامية كتب: “لن نسمح لحلم الفرس في سوريا مادام في الشام أحرار، ولئن باعت إيران أذنابها بالفوعة ببخس فلن نفرط بأهل السنة بأي ثمن ..” على حدّ تعبيره.