نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المستشار الاقتصادي في حكومة نظام الأسد، عمار اليوسف، قوله، إن الدراسة التي قام بها حول الاقتصاد السوري تبين أن سوريا تحتاج إلى 60 – 70مليار دولار لإعادة تأهيل آبار الغاز التي تم تدميرها خلال الحرب.
ونشرت الوكالة في خبر منفصل، تصريحات لوزير النفط في حكومة النظام علي غانم، وبين فيها أن خسائر قطاع النفط المباشرة وغير المباشرة تجاوزت 68 مليار دولار، مشيراً إلى أن “العديد من الشركات الروسية لا تزال تعمل في سوريا، وأن هناك مشاريع واعدة في قطاع النفط”.
أما عن حجم إنتاج النظام من النفط الخام، فقال غانم: “بلغة الأرقام مع بداية هذا العام لم يكن يتجاوز إنتاجنا 6.5 مليون متر مكعب من الغاز، ولا يتجاوز 2000 برميل فقط من النفط، لكن اليوم تجاوز إنتاجنا 13.5 مليون متر مكعب من الغاز، ووصلنا إلى حوالي 16 ألف برميل من النفط يومياً”.
وأضاف: “نحن حتى نهاية هذا العام سنصل إلى 75 بالمئة من الإنتاج الغازي والمقدر بحوالي 16 مليون متر مكعب من الغاز، وإلى 25 ألف برميل من النفط ومليون طن من الفوسفات، وتدريجياً سيتعافى هذا القطاع، وسيصل إلى معدلات الإنتاج الطبيعي والعمل سيكون أيضا إلى إعادة الإنتاج إلى ما كان عليه سابقاً”.
وأشار إلى أن “كامل الإنتاج السوري كان 385 ألف برميل من النفط قبل الحرب، وكنا ننتج حوالي 21 مليون متر مكعب من الغاز و3 مليون طن من الفوسفات”.