أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أنها ستسلم إدارة مدينة الطبقة إلى مجلس مدني، لإدارة الأمور إلى جانب “قوى الأمن الداخلي” التابعة لها، بعد تأمين المدينة بشكل كامل من الألغام ومخلفات العمليات.
جاء ذلك في بيان اليوم، الجمعة 12 أيار، أعلنت فيه أيضًا أن “مؤسسة سد الفرات هي مؤسسة وطنية سورية ستخدم جميع المناطق السورية دون استثناء”.
وسيطرت القوات الكردية في 10 أيار الجاري، على مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها من الجهة الشمالية الغربية، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” دامت لأشهر.
وعرضت “سوريا الديمقراطية” مراحل عملية السيطرة على المدينة، إذ بدأت بعملية إنزال جوي واسعة النطاق مشتركة مع قوات التحالف الدولي في ريف الطبقة الغربي في 21 آذار العام الجاري.
وتلتها عملية “دقيقة التخطيط وواسعة النطاق نجحت من خلالها عبور نهر الفرات في الجهة الشرقية للسد، ليلتقي حينها محورا العمليات في مطار الطبقة العسكري، وتطبق القوات الحصار عليها من كافة الجهات”.
أما المرحلة الثانية، بحسب البيان، فقد بدأت بـ “عملية اقتحام للمدينة من ثلاث محاور، وتمكنت قواتنا من كسر كافة خطوط دفاعات العدو وإجباره للانسحاب الى مبنى سد الفرات و الاحياء المحيطة بها.
وكانت “قسد” أعلنت رسميًا تأسيس “مجلس مدينة الرقة المدني” في أواخر نيسان الماضي، تحت شعار “أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديمقراطية”.
وأطلقت “قسد” في 13 نيسان الجاري، المرحلة الرابعة من حملة “غضب الفرات” في ريف الرقة، وذلك في بيان للقيادة العامة، وحددت من خلاله محاور الاقتحام، شرقًا وغربًا.
وتشكّل “وحدات حماية الشعب” الكردية عماد “قسد”، كما انضمت لها فصائل عربية، أبرزها “المجلس العسكري في دير الزور”، و”قوات النخبة”، التابعة لتيار “الغد السوري”، الذي أسسه المعارض أحمد الجربا.