حرقوا الرضيع … جريمة جديدة لمستوطنين صهاينة
حادثةٌ ربّما لم تكنْ اﻷولى مِن نَوْعِها ولم تكنْ جديدةً لَدى كيانٍ صهيونيٍّ غاشمٍ لكنّها أثارت استهجانَ وسَخَطَ الكثيرينَ مِن نشطاءَ وحقوقيينَ وحتى مِن منظماتٍ دوليةٍ عالمية ، بعد أنْ أضْرَمَ مُستوطنونَ صهاينةٌ النيرانَ في مَنزلٍ بالضفةِ الغربيةِ المحتلة، ممّا أدّى إلى مقتلِ الطفل علي سعد دوابشة حرقاً و عُمْرُهُ عامٌ ونصف، وإصابةِ شقيقتهِ التي تبلغُ مِنَ العمرِ أربعَ سنواتٍ بحروقٍ مِنَ الدرجةِ الثالثة
صحيفةُ الإندبندنت البريطانيةُ وفي مقالٍ تحليليٍّ لها قالت إنَّ السياسيينَ الإسرائيليينَ أدانوا في مُجمَلِهم الاعتداءَ بالحرقِ على بيتٍ فلسطينيٍّ في الضفةِ ولكن لا يمكِنُ أنْ نتوقَّعَ شيئاً مِنَ الحاخاماتِ المتطرفينَ الذي دَأَبوا لسنواتٍ على التحريضِ على هذا العنف.
وليخرجَ الرئيسُ الفلسطينيُّ محمود عباس ويَعِدَ انَّ ملفَّ هذهِ الجريمةِ وما سبَقَها مِن جرائِمَ سيتمُّ تقديمُها لمحكمةِ الجناياتِ الدولية .
مواقِعُ التواصلِ الإجتماعيِّ امتلئت بصيحاتِ التنديدِ والشَجْبِ لمقتلِ الرضيعِ وأطلقَ نشطاءٌ هاشتاغ حملَ اسم “حرقوا الرضيع” ليحتلَّ المركزَ الأوَّلَ في قائمةِ أعلى الوُسُوم
لِيَصدحَ خالد بتغريدةٍ لهُ على التويتر” اليهودُ أحرقوا طفلاً مسلماً رضيعاً في فلسطينَ اليوم والعربُ في سُباتٍ عميق” ، امّا تغريدرةُ سارة فكانت أنَّ المجتمعَ الدوليَّ لا يُتَوَقَّعُ منهُ أيُّ ردِّ فعلٍ فهوَ دولةُ الإرهابِ المُنَظَّمِ و الراعي الرسميُّ للقتلِ و الدمارِ مِن سنوات
امّا الإعلامي موسى العمر فقال إنَّ الإسرائيليينَ حرقوا الرضيعَ وعبّاس وعريقات يُفاوضونَ سِرّاً شالوم الوضيع..
لكن كما قالَ القباني سابقاً يَسقطُ وَلدٌ في لحظات، يُولدُ آلافُ الصبيانِ تَسألُ صُحُفَ العالم، كيفَ صبيٌّ مِثْلَ الوردةِ يَمحو العالَمَ بالممحاة؟
https://soundcloud.com/damascus-radio/iinvh1ra6co5