أعلنت جامعة إدلب تأجيل الامتحان النظري، لمدة أسبوع، حتى توقف القصف.
وأفادت مراسلة عنب بلدي في مدينة إدلب اليوم، الاثنين 1 كانون الثاني، بتأجيل امتحانات الجامعة لمدة أسبوع، بسبب استمرار قصف قوات الأسد والميلشيات المساندة لها مدن وبلدات الريف الجنوبي للمحافظة.
ويصعد الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا، من استهدافه لقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام الماضية، ما تسبب بمقتل مدنيين وجرح آخرين إضافةً لدمار يلحق الأبنية السكنية.
وأمس، أفادت المراسلة بتوقف مدارس في ريف إدلب الجنوبي (معرة النعمان وريفها، وأبو الضهور وريفها، وخان شيخون والتمانعة وصهيان وبابولين) وغيرها، بسبب استمرار قصف قوات الأسد والميلشيات المساندة لها للمنطقة.
وتتقدم قوات الأسد في المنطقة باتجاه مطار أبو الضهور العسكري، من ثلاثة محاور ينطلق الأول من ريف حماة الشرقي، والثاني من ريف حلب الجنوبي الشرقي، والثالث من ريف حماة الشمالي.
وتحاول استكمال تقدمها في المنطقة، بعد السيطرة على قرية أبو دالي والحمدانية وعطشان، في محاولة للوصول إلى سكيك والتمانعة جنوبي إدلب.
وتتزامن العمليات العسكرية مع قصف مكثف يطال قرى المنطقة، وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة الشرقي إنه أدى إلى مقتل مدنيين.
وخسرت قوات الأسد عشرات العناصر خلال المواجهات، معظمهم من “قوات النمر” والميليشيات التابعة لأحمد الدرويش في المنطقة، وآخرهم عبد الجبار الفارس، قائد مجموعة “شهاب”، وقبله النقيب “شرف”، إبراهيم عبدالله الحمادة.
كما قتل عناصر من فصائل المعارضة المشاركة، وعلى رأسها “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، إلى جانب “تحرير الشام”.