أعلنت مديرية التربية بحلب التابعة للمعارضة السورية، وقف الدوام في المجمعات التربوية والمدارس في ريفي حلب الغربي والجنوبي حتى نهاية الأسبوع الجاري، بسبب حملة القصف المكثفة التي تتعرض لها المنطقة.
وأكدت المديرية في بيان لها أمس الثلاثاء، أنه “نظراً للهجمة الوحشية من طيران النظام المجرم والمحتل الروسي على التجمعات المدنية والاستهداف المباشر للمدارس والمعاهد، وحرصاً على سلامة المعلمين والطلاب، يعلق الدوام في مديرية التربية ومجمعاتها التربوية والمدارس الرسمية والخاصة في الريف الغربي والجنوبي لمحافظة حلب حتى نهاية الأسبوع الحالي”.
وتُكثف روسيا وطائرات النظام ضرباتها العسكرية ضد مناطق المعارضة السورية الداخلة في اتفاقيات مناطق “خفض التصعيد”، التي تُعد موسكو إحدى “الضامنين” الرئيسيين لها مع تركيا وإيران، مرتكبة مجازر مروعة مع قوات نظام بشار الأسد وميليشياتها راح ضحيتها مئات المدنيين والجرحى.
واستمراراً لحملة القصف المستمرة على الشمال السوري منذ نحو 10 أيام، فقد تعرضت مدينة الأتارب لغارتين جويتين، وشنت الطيران الحربي الروسي غارة أخرى على بلدة القاسمية في ريف حلب الغربي.
كما استهدف الطيران الروسي بعدة غارات، قرية البشيرية في ريف جسر الشغور الشرقي، ما أدى إلى تدمير مركز البشيرية الصحي وخروجه عن الخدمة.