شبكة العاصمة اونلاين
كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن نية النظام السوري تشكيل “فوج الحرمون” غرب العاصمة دمشق، ممن سووا أوضاعهم في المنطقة.
وعقب تسوية أهالي سعسع وبيت تيما وكفر حور وبيت سابر ، قالت مصادر متطابقة إن ذلك يؤكد نية النظام تشكيل الفوج.
ووفق ما نقل ناشطون فإن النظام سيُشكّل فوج الحرمون بقوام 1200 مقاتل، ممن سووا أوضاعهم من المناطق السابقة، وسيوفر لهم السلاح، “بعد أن باعوا سلاحهم”.
كما تحدثت صفحات معارضة من المنطقة ومنها “يوميات بيت جن”، عن نية النظام تشكيل الفوج، “ليكون حاميًا لمنطقة الحرمون”، والتي شكل فيها عماد مورو، القيادي في جبهة “ثوار سوريا”، فصيل “درع الحرمون” الشهر الماضي، بدون إعلان رسمي.
لم يُشكّل الفوج حتى اليوم، وعزا ناشطون التسمية، إلى جبل الحرمون في المنطقة، معتبرين أنه “لا يوجد فرق بينه وبين اللجان الشعبية، إلا أن العدد الكبير من المقاتلين يسمح بتشكيل فوج مستقل عن قيادة الدفاع الوطني في المنطقة”.
وأكد آخرون أن المنتمين إليه “يتوزعون بين مقاتلين سلموا أنفسهم بعد التسوية، وآخرين ممن يسعون لتجنب الالتحاق بالاحتياط أو الخدمة الإلزامية من الشباب”.
وتساءل أهالي المنطقة حول نية النظام، من تشكيل هذه الكيانات، وخاصة عقب تشكيل “الفيلق الخامس اقتحام” مؤخرًا، والذي غزت تعميمات الانتساب إليه، المؤسسات الطبية والتعليمية الحكومية.
ويأتي الحديث عن تشكيل “الفوج”، عقب تهجير الآلاف من غرب دمشق، بدءًا من داريا في آب الماضي، وصولًا إلى أهالي قدسيا والهامة وخان الشيح وزاكية والديرخبية مؤخرًا.
بينما يتحدث معارضون عن تسويات قد تشمل محافظة درعا القريبة، بعد التسوية الأخيرة في مدينة الصنمين الشهر الماضي، وتسليم العشرات من مقاتلي المعارضة وبعض قيادييها أسلحتهم للنظام.
المصدر عنب بلدي