شبكة العاصمة اونلاين
يسعى الاتحاد الاوروبي الذي يضم 28 دولة، إلى السيطرة على تدفق المهاجرين بعد وصول أكثر من مليون شخص إلى دوله على مدار العام الماضي، بعد أن عبر معظمهم بحر إيجه من تركيا إلى الجزر اليونانية أملا في الوصول في النهاية إلى الدول الغنية بشمال أوروبا.
ويبحث الاتحاد تفاصيل الاتفاق المثير للجدل مع تركيا وينص على إعادة القادمين الجدد إلى اليونان. وفي مقابل كل سوري يتم إعادته بهذه الطريقة يتم أخذ شخص من اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا. ويجري إعداد قائمة تضم نصيب كل دولة من 4488 سوريا سيتم نقلهم من سوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من البرنامج.
ووفقا للوثيقة، التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن العدد الأكبر من السوريين وهو 218 شخصا شهريا سيكون من نصيب النرويج غير العضو بالاتحاد والمشاركة في الخطة، تليها فرنسا بـ 148 شخصا ثم إيطاليا بـ118 تليها ألمانيا بمئة مهاجر. وإلى جانب الاتفاق مع تركيا، تعد المفوضية الأوروبية خططا لتشكيل قوة لحماية الحدود والسواحل الأوروبية تكون قادرة على التدخل في الدول الأعضاء إذا “لم يكونوا قادرين أو راغبين” في حماية حدودهم.