شبكة العاصمة اونلاين
بشار الأسد باش.. طفل لعائلة سورية متواضعة، أعلن والده تأييده الكامل لنظام الاسد منذ بداية الثورة السورية، بينما اختارت أمه جانب المعارضة
وبعد عام على الثورة السورية، ولد بشار الأسد باش بينما كان والده قد تطوع للقتال إلى جانب قوات النظام، إلا أن تواصل الخلافات بينه وبين زوجته الرافضة لموقفه وتطوعه، دفع الأب إلى تسمية ابنه الوحيد تيمناً باسم رأس النظام، وحرصاً على أن يرتبط اسمه باسم الزوجة المعارضة مدى الحياة.
لتهرب به امه منال مع جدته الى المانيا وينطلقا من مدينة أزمير التركية، وتتابع العائلة رحلتها عبر قوارب الموت التي تقل المهاجرين باتجاه اليونان.
معاناة أخرى قدّر لبشار أن يعيشها حتى في المنفى، فصغر سنه لم يمنعه من تمييز علامات التعجب والاستغراب على وجوه الناس كلما تجمعوا حوله أو سمعوا باسمه، ليصل الأمر بهم حد الإزعاج أحياناً.
وبفعل جرائم لم يرتكبها، لم يسعف الحظ بشار الأسد باش في الحصول على الموافقة على طلب اللجوء المقدم إلى السلطات الألمانية. ففي كل مقابلة أجراها هو ووالدته مع المعنيين بالأمر، كانوا يستفسرون عن حكاية اسمه ببعض من الاستهجان.
وأوضحت الجدة أنها حصلت على الإقامة المؤقتة منذ فترة بسبب كبر سنها، أما ابنتها وحفيدها فما زالا ينتظران حتى الآن.