استقبلت تركيا 10 مهاجرين من اليونان، اليوم الجمعة، في إطار اتفاقية “إعادة القبول” الموقعة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الأمن العامة اليونانية، في بيان لها اليوم، إنه تم إرسال المهاجرين بحرًا، من جزيرة “ميديللي” (ليسبوس)، إلى قضاء “ديكيلي” في ولاية إزمير غربي تركيا.
وأوضحت الوزارة، أنه تم إعادة 4 باكستانيين، وبنغاليين اثنين، ومهاجر واحد من كل من المغرب والجزائر والنيبال وكونغو الديمقراطية، وجميعهم ذكور.
وبذلك بلغ عدد المهاجرين، الذين تمت إعادتهم إلى تركيا منذ أبريل/ نيسان الماضي، بموجب اتفاقية إعادة القبول ألف و181 شخصا.
وفي 18 مارس/آذار 2016، توصلت أنقرة والاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى اتفاق يهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر؛ حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 أبريل/ نيسان الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
وضمن بنود الاتفاق، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.
ولّوحت تركيا أكثر من مرة بتعليق العمل بهذا الاتفاق من أراضيها، في حال لم يرفع الاتحاد الأوروبي تأشيرة دخول المواطنين الأتراك منطقة “شنغن” الأوروبية.
ويطلب الاتحاد من تركيا تعديل قانون مكافحة الإرهاب، كشرط لإلغاء التأشيرة عن مواطنيها، فيما تؤكد أنقرة عدم إمكانية ذلك في الوقت الراهن، لا سيما مع استمرار خطر المنظمات الإرهابية، مثل “بي كا كا” و”داعش”.
وتواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من إفريقيا، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.