شبكة العاصمة اونلاين
اتهمت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا، نظام بشار الأسد بقصف نبع عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق أواخر العام 2016، وهو خزان المياه الرئيسي الذي يزود العاصمة دمشق بالمياه، واعتبرت اللجنة هجمات النظام على النبع جريمة حرب، نافيةً أن تكون قوات المعارضة السورية قد سممت المياه.
وأعلنت اللجنة، في وثيقة عرضتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن “المعلومات التي اطلعت عليها اللجنة تؤكد أن قصف خزان المياه تم من قبل سلاح الطيران السوري في هجوم يمكن اعتباره جريمة حرب”.
وكانت قوات نظام الأسد قد قصفت نبع عين الفيجة في 23 ديسمبر/ ديسمبر/ كانون الأول 2016، ما أدى إلى انقطاع المياه عن قرابة 6 ملايين شخص في دمشق وريفها لمدة شهر تقريباً.
وكان نظام الأسد قد زعم أن المعارضة السورية سممت مياه نبع الفيجة، لتأتي نتائج لجنة الأمم المتحدة مكذبة لما قاله النظام في وقت سابق.
ويشار إلى أنه بعد معارك عنيفة خاضها النظام وميليشيا “حزب الله” من جهة، وقوات المعارضة في وادي بردى من جهة أخرى، وقع الطرفان في 28 يناير/ كانون الثاني، اتفاقاً حول وادي بردى، يقضى بانسحاب مقاتلي المعارضة من مبنى نبع عين الفيجة ومحيطه، ودخول عدد من عناصر قوات النظام إليه. وتضمن الاتفاق خروج أهالي الوادي إلى ريف إدلب شمال سوريا.