شبكة العاصمة اونلاين
لم يدخر نظام الأسد ومن هم محسوبون عليه اي جهد في نهب سوريا وسرقتها بدء من مدينة تدمر الأثرية بريف حمص ومروراً بسوق العصرونية بمدينة دمشق وليس انتهاءً بالتكية السليمانية في العاصمة
لتشير مواقع ومصادر مطلعة عن عقد صفقة بين الأمانة السورية للتنمية التي تديرها أسماء الاسد وبين كل من وزارة السياحة ووزارة الأوقاف، يتضمن إقامة مشروع استثماري لمدة 99 سنة من قبل الأمانة السورية في منطقة التكية السليمانية الأثرية، وإعادة تأهيل المباني
قضية رآها الكثير من الناشطين جريمة تهدف الى محي الطابع الإسلامي والتاريخي للمنطقة البالغة الأهمية والتي يتواجد فيها محلات وصناعات حرفية كما يوجد فيها جامعين اثريين
موقع تحرير سوري عرض بعض المعلومات عن هذا الإتفاق وقال ان تفاصيل هذا المشروع سربت إلى بعض أصحاب الصناعات اليدوية القديمة في منطقة التكية، ما أثار اعتراضهم وغضبهم, معتبرين أن هذا المشروع سوف يطمس الهوية التاريخية والطابع الأثري للمنطقة التي تحوي على سوق للصناعات اليدوية القديمة
لكن من يكترث باعتراض اصحاب المحلات ورفضهم لمشروع الترميم الذي تمت الموافقة للبدء بتنفيذه ؟