جددت قوات الأسد والميليشات المساندة، محاولات اقتحام بلدة عين ترما وحي جوبر، شرق العاصمة دمشق.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن وتيرة الاشتباكات المستمرة منذ أسابيع ارتفعت صباح اليوم، الخميس 20 تموز، دون تحقيق قوات الأسد أي تقدمٍ حتى ساعة إعدد الحبر.
وكررت وسائل إعلام النظام حديثها عن “استهداف الخطوط الخلفية لمسلحي جبهة النصرة في مثلث جوبر- عين ترما – الغوطة”.
لكنّ “فيلق الرحمن”، الفصيل الأبرز في المنطقة، أعلن قبل قليل عن تصدي مقاتليه لمحاولات الاقتحام، مشيرًا إلى “اشتباكات عنيفة” تجري في المنطقة.
وتتزامن الاشتباكات مع غارات مكثفة على عين ترما وجوبر، إذ وثق “الدفاع المدني” في ريف دمشق تعرض المنطقة حتى الساعة لخمس غارات من الطيران الحربي.
كما ذكرت شبكة “أخبار جوبر” أن مدينة عربين تعرضت للقصف في ظل محاولات الاقتحام.
والغوطة الشرقية من المناطق التي اتفق على “تخفيف التوتر” فيها، منذ 6 أيار الماضي، وعاشت هدوءًا نسبيًا خلال الفترة الماضية، تخلّله خروقات من النظام، وثقتها منظمات حقوقية.
ويعتبر الهجوم على عين ترما وجوبر، تتمة لسلسة هجمات بدأتها قوات الأسد على ثلاثة محاور في المنطقة، منذ حزيران الماضي.