أقام مركز “بصمات” النسائي معرضًا للأعمال اليدوية في مدينة إدلب، وعرض فيه أعمالًا فنية ونسيجية وصوفية، وأخرى أعيد تدويرها من ملابس قديمة، الأربعاء 24 أيار الجاري.
وهدف المعرض إلى تشجيع المتدربات في المركز بعد إنهائهن دورة تدريبية، وفق عهد الحاج حسن مديرة المركز، وقالت لعنب بلدي إن المركز يعمل لتطوير مهاراتهن في المستقبل.
شاركت في المعرض 20 سيدة، وأوضحت مديرة المركز أن خطته “تستمر على مدار العام لتمكين 1600 سيدة في مختلف المجالات، معرفيًا واقتصاديًا ومهنيًا، مشيرةً إلى أن ذلك “سعيًا ليعتمدن على أنفسهن دون اللجوء لأحد أو انتظار الإغاثة”.
وافتُتح مركز “بصمات” في مدينة إدلب، أواخر العام 2016، ويهدف، بحسب إدارته، إلى تمكين المرأة في مجالات مختلفة.
تنوعت المعروضات التي تجاوز عددها الـ200، وفق ليدا خليل، مشرفة عاملات التوعية الاجتماعية في منظمة “ركين”، والتي حضرت المعرض، واعتبرت أنه “خطوة جيدة”.
ما لفت انتباه خليل كانت المعروضات المعاد تدويرها، وقالت لعنب بلدي “تحويل الأشياء مهملة أو التي نريد إتلافها إلى أشياء جميلة رغم بساطتها أمر رائع”، مشيرةً إلى إعجابها بالنساء اللواتي “استطعن التعلم والإبداع خلال فترة قصيرة”.
وأجمعت الحاضرات على أن فكرة إعادة التدوير، كانت الأهم في المعرض، باعتبارها تساعد في تمكين النساء “فأي سيدة في المنزل تستطيع أن تحول الأشياء القديمة إلى قطع أو ملابس جديدة، وهذا نحتاجه في حياتنا عمومًا”.