شبكة العاصمة اونلاين
بدأت عملية تهجير الدفعة الثانية من أهالي حي “الوعر” المحاصر بمدينة حمص، بعد عملية مماثلة ابتدأ قبل نحو أسبوع من الآن.
وقال ناشطون إن نحو 100 شخص بدأوا بالخروج بالحافلات باتجاه ريف حمص الشمالي، وليبس إلى إدلب كما كان الاتفاق في المرة الأولى، وتحديداً الى “الدار الكبيرة”.
وكانت الدفعة الأولى خرجت يوم الخميس الماضي تطبيقاً لاتفاق سابق توصلت إليه الفعاليات المدنية والعسكرية في الحي مع النظام، وذلك دون ضمانات من الأمم المتحدة.
وأفاد ناشطون بدخول عدد من “حافلات التهجير” إلى معبر حاجز “الشؤون الفنية” في حي الوعر، تحضيراً لإخراج نحو 350 شخص مع عائلاتهم باتجاه بلدة الدار الكبيرة الريف الشمالي.
وتعتبر هذه الدفعة هي الثانية والأخيرة ضمن الاتفاق بين لجنة حي الوعر، والنظام يتوجب على النظام فيما بعدها بيان وضع المعتقلين المطالب بهم.
ولم تشارك الأمم المتحدة في العملية، بذريعة أنها لا تريد المشاركة في عملية تهجير، فتم الاتفاق على الاتجاه إلى ريف حمص الشمالي بدلاً من إدلب.
يذكر أن العديد من المحاصرين في حي الوعر هم بالأصل من ريف حمص الشمالي وخرجوا ضمن هذه الدفعة باتجاه أراضيهم.