شبكة العاصمة اونلاين
افاد موقع ترك برس الإخباري ان بنك الزراعة “الإسلامي” اتاح للسوريين و العرب فتح حسابات مصرفية بإجراءات سهلة
وأوضح ساراج أوغلو الذي يتقن اللغة العربية، والذي تم تخصيصه من أجل تسهيل التواصل مع العرب، أن الأوراق المطلوبة لمن يرغب بفتح حساب مصرفي لدى البنك هي كمايلي:
1- جواز سفر مترجم ومصدق من كاتب العدل
2- رقم ضريبي يتم أخذه بكل سهولة ويسر من أي دائرة ضريبة.
3- وثيقة أو بطاقة تثبت عنوان الإقامة، وهذه الوثيقة لا تحتاج إلى تصديق فقط تحتاج إلى ترجمة.
ملاحظة: في حال كان جواز السفر باللغتين العربية والإنجليزية فلا داعي لترجمتها وتصديقها من كاتب العدل، إذ يكفي اصطحاب الجواز كما هو، وفي حال كان الجواز فقط باللغة العربية حينها يحتاج إلى ترجمة وتصديق من كاتب العدل.
في حال كان الزبون مقيما في تركيا فأي وثيقة تثبت مكان إقامته مثل :”فاتورة كهرباء، أوفاتورة ماء” كافية، وفي حال لا تتوفر لديه أية وثيقة تثبت مكان إقامته، فيمكنه أن يقدم أي وثيقة أخرى تثبت مكان إقامته في البلد الام، مثال على ذلك، يمكن للزبون أن يقدم ترجمة عن بطاقته الشخصية “الهوية” في حال كان عنوان إقامته في بلده الأم مسجلا عليها.
وأما للأخوة السوريين الذين لا توجد لديهم جوازات سفر، ولكنهم حصلوا على بطاقة “الكيملك” الخاصة بقانون الحماية الدولية في تركيا، والتي تبدأ بأرقام 98 أو 99 فيكمنهم تقديم مايلي:
1- البطاقة التعريفية “كيملك”
2- وثيقة تثبت مكان الإقامة سواء في تركيا أو في سوريا.
ويقدم البنك خدمة لرجال الأعمال حرصا منه على قيمة الوقت وضيقه لديهم، إذ مكّن البنك رجال الأعمال من أن يفتحوا حسابات في المصرف من دون القدوم إلى تركيا، وفي هذه الحال يطلب البنك مايلي:
1- صورة مترجمة عن جواز السفر.
2- وثيقة تثبت مكان إقامته في الدولة التي يقطن فيها.
3- رقم ضريبي يقوم المصرف بتأمينه للزبون، حرصا على وقت الزبون وتسهيلا له.
وفي حال رغب الزبون وضع مبلغ في الحساب، يقبل المصرف منه ذلك، إلا أنه لا يتيح له التصرف بالمبلغ مثل تحويله أو سحبه اوغيرهما من الأمور إلى حين أن يأتي الزبون إلى تركيا ويوقع العقد الرسمي مع البنك.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الزراعة التركي بنك حكومي، وأن التسهيلات التي يقدمها لعملائه العرب والأجانب تأتي وفق توجه حكومي وخاصة تجاه المقيمين من غير الأتراك.