شبكة العاصمة اونلاين
اكتشف وفد من وزارة الصحة زار مشفى الباسل في طرطوس ، وجود كميات كبيرة من الأدوية المنتهية الصلاحية والفاسدة في مستودعات المشفى، وبعضها كان في غرف الممرضات، حيث يعطى للمرضى وجرحى جيش النظام.
الوفد أبلغ المحافظ ومديرية الصحة والفروع الأمنية بهذا الحادث الذي وصفه بالخطير، فتوجه بعض المسؤولين إلى المشفى للاطلاع.
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه عن تسمم مرضى المشفى بالدواء منتهي الصلاحية أشار مراسل شبكة إعلام اللاذقية، مصطفى البانياسي، إلى شكاوى مستمرة يبثها ذوو المرضى من بطء شفاء أبنائهم ولا سيما جرح الجيش.
مصادر إعلامية محلية تحدثت عن توقيف بعض العاملين في المستودع، وممرضات، لاستكمال التحقيقات وحصر كميات الأدوية منتهية الصلاحية الموجودة، وأشارت إلى أنها كبيرة، وشكلت وزارة الصحة لجنة لمتابعة الموضوع وتحديد المسؤولين عن ذلك.
افتضاح أمر الأدوية الفاسدة أرغم محافظ طرطوس، صفوان أبو سعدى، على التحدث لوسائل الإعلام وتبرير تخزين الأدوية الفاسدة، فأشار إلى أن قضية الأدوية المنتهية الصلاحية بمستشفى الباسل خطيرة، “والتحقيق مستمر للوصول إلى الغاية المنشودة ومعاقبة المتورطين مهما كانوا”.
ورفض أبو سعدى تحديد أسماء المتورطين في هذه القضية، وترك ذلك حتى اكتمال التحقيق “الذي لا يزال في بدايته”، لكن تحدث عن وجود معطيات تشير إلى تورط أسماء كبيرة.
ولفت البانياسي إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن وجود أدوية فاسدة أو منتهية الصلاحية في المحافظة، فقد سبق أن تم ضبط كميات منها في عدة صيدليات، وكان أغلبها مهرباً.
المصدر موقع اقتصاد