حكمت محكمة نمساوية، مساء أمس، بسجن مقاتل في لواء الفاروق، التابع للجيش السوري الحر، مدى الحياة بعد اعترافه بقتل 20 جريحا من عناصر نظام الأسد، ولم يدخل الحكم حيز التنفيذ، وسط انكار للمتهم بترجمة اعترافاته “بشكل خاطئ”.
واكدت الاستخبارات النمساوية، الذين كانوا شهود إثبات في المحكمة، بإقرار المتهم، البالغ من العمر 27 عاماً، بعد اعتقاله بقتل من 20 – 25 عنصر جريحا بإطلاق النار عليهم في الرأس والصدر، وتوقيعه على الضبط، إلا أن المدان أنكر في المحكمة ذلك الاعتراف، دافعا بأن كلماته أثناء التحقيق ترجمت بشكل خاطئ.
واعتقلت السلطات النمساوية المتهم، في شهر حزيران 2016، في ولاية تيرول، بتهمة إطلاق النار على “جنود جرحى”، ولم يتهم بالمشاركة في القتال في صفوف جماعات إرهابية، وأجلت المحكمة عدة مرات، بسبب إصابة المتهم بحالات إغماء، وإلا أن الجلسة الأخيرة عقدت في ال10 من أيار، .
.وهدد المتهم خلال جلسة المحكمة، بالإضراب عن الطعام، وتظاهر بفقدان الوعي، إلا أن الفحص الطبي أكد أنه يتمتع بكامل قواه العقلية ولا يعاني من أي عارض صحي.