منعت قوات الأسد المنتشرة على تخوم مناطق سيطرة المعارضة جنوب دمشق، دخول البضائع والسيارات إلى المنطقة اليوم، السبت 20 أيار.
وتسيطر فصائل المعارضة على بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، وتدخل البضائع إلى المناطق الثلاث المحاصرة عبر حاجز “سيدي مقداد”، الذي يديره عناصر من قوات الأسد.
ويعتبر الحاجز الطريق الوحيد لدخول البضائع والمواد الغذائية إلى الحي.
الناشط المنحدر من جنوب دمشق، وليد الآغا، قال لعنب بلدي إن سبب إغلاق المعبر يأتي على خلفية قنص عنصر من قوات الأسد على الجبهة القريبة من الحاجز.
وأكد الآغا أنه “حتى فترة قريبة كانت تجري عمليات قنص متبادلة في المنطقة نفسها”، مشيرًا إلى أنها “كانت تضم عناصر من الميليشيات الشيعية، إلا أن النظام ادّعى استبداله للعناصر هناك بآخرين من قواته”.
ويُحدد النظام السوري أيامًا معينة من كل أسبوع لإدخال المواد الغذائية، وفرضت الحواجز في وقت سابق “أتاوات” للسماح بدخولها، ورفعها وخفضها بشكل متكرر، تراوحت بين 10 و30% من قيمة السلعة.
وعانت المنطقة نهاية العام الماضي، بعد منع دخول المواد، من فقدان بعض المواد الغذائية كالسكر، والطحين، والخضراوات.