أزال نظام الأسد أربعة حواجز عسكرية من وسط العاصمة دمشق، في إطار حملة بدأت قبل نحو شهر.
وذكرت صفحة “يوميات قذيفة هاون” الموالية التي تغطي أحداث العاصمة اليوم، الثلاثاء 15 آب، أن “الجهات المختصة أزالت حاجز مقبرة الدحداح في شارع بغداد، وحاجز دوار السبع بحرات، وحاجز فرعي في منطقة عين كرش، إلى جانب حاجز الشلال خلف حديقة زكي الارسوزي في حي المزرعة”.
وعرضت صورًا قالت إنها لعملية إزالة الحواجز، دون أي تعليق رسمي من قبل النظام أو الجهات العسكرية التابعة له.
وأكدت شبكة “صوت العاصمة” إزالة حاجز مقبرة الدحداح وقالت إنه “من أقذر الحواجز العسكرية الموجودة في مدينة دمشق، إذ يتميز بالمعاملة القذرة مع المارة خاصة في أوقات الليل”.
وأضافت أنها “تسبب على مدى خمس سنوات بمئات حالات الاعتقال، طالت شبان وشابات ورجال من أبناء مدينة دمشق والمناطق الساخنة، كما شارك عناصر الحاجز برفقة دوريات تابعة لإدارة المخابرات الجوية بعدة عمليات دهم للمحال التجارية والأبنية القريبة”.
وتأتي إزالة الحواجز الأربعة بعد أيام من إزالة حاجزين أمنيين أيضًا في حي كفرسوسة، الأول بجانب مول “شام سنتر” باتجاه ساحة المواساة، والآخر المتجه من المتحلق الجنوبي باتجاه المول.
وكانت حكومة الأسد أعلنت، في حزيران الماضي، نيتها إزالة الحواجز “غير الضرورية” والتي “لا تؤثر” على أمن البلد والمواطنين، بحسب تعبيرها.
وبدأت بإزالة الأول منها والموجود في الطريق الممتد من شارع الثورة باتجاه شارع البحصة إلى مبنى المحافظة، إضافةً إلى إزالة الكتل الإسمنتية المطلة على ساحة المحافظة.
وفي إحصائية سابقة لـ “شبكة صوت العاصمة”، ينتشر 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا وميليشياويًا في مدينة دمشق ومحيطها القريب، تتبع لجهات أمنية وعسكرية سورية وأجنبية مختلفة.
المصدر: عنب بلدي