قال قيادي عسكري في المعارضة السورية إن النظام يتخذ من القتال مع تنظيم الدولة ذريعة لـ”نسف” اتفاق خفض التوتر في مدينة إدلب شمال سوريا.
وأوضح القيادي في فيلق الشام ياسر عبد الرحيم أن النظام شن حملة كبيرة على المناطق الآمنة بإدلب وقصف العديد من الأسواق وارتكب مجازر بحق مدينة الأتارب ومعرشورين أمام العالم وبتغطية روسية.
وأوضح عبد الرحيم أن هناك عمليات في ريف حماة شارك فيها الطيران الروسي وكذلك في منطقة خان شيخون مع محاولات للتقدم بريف إدلب الجنوبي وريف حماة.
ولفت إلى أن النظام يزعم وجود عناصر لتنظيم القاعدة في المنطقة الأمر الذي ينفيه القيادي العسكري.
وفي ريف حماة قال عبد الرحيم إن النظام يزعم وجود تنظيم الدولة لكن حقيقة الأمر أن ما يجري هو “عمليات منسقة بين الروس والنظام وتنظيم الدولة في محورين مستقلين”.
وأشار إلى أن “النظام يتقدم على محور (سيريا تل، أبو تريكة، أم خريمة، روبيضة شطيب) في ريف حماة وبنفس التوقيت يتقدم في ريف إدلب الشمالي تنظيم داعش بتمهيد من الطيران الروسي على محور (قلعة حويص، بني هديم، أبو خندق)”.
واعتبر أن هناك “خرقا كبيرا لمناطق خفض التوتر بحماة بالتعاون بين النظام والروس وداعش” مضيفا أن “الطائرات الروسية تقصف لداعش ولا تقصفهم لكن هناك اشتباكات كبيرة في المنطقة”.
وفي السياق ذاته قال فصيل جيش الإسلام إنه صد هجوما لقوات الأسد مساء أمس على أوتوستراد دمشق-حمص في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.
وأوضح “جيش الإسلام” أن قوات الأسد استخدمت غاز الكلور السام خلال الاقتحام وسط تمهيد مدفعي عنيف.
وفي دوما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الأحياء السكنية للمدينة الأمر الذي أوقع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.
وتعرضت كذلك بلدة عين ترما بريف دمشق إلى قصف بقذائف الهاون الثقيل وقنابل من طائرات مسيرة بدون طيار تسببت في عدد من الإصابات بين المدنيين في البلدة.
وكانت قوات النظام شنت حملة عسكرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية من محاور حي جوبر وبلدة عين ترما في مساعيها لاستعادة السيطرة على خسارة إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا.