شبكة العاصمة اونلاين _ أخبار إذاعية
نشرت مؤسسةُ كفاح للإنتاجِ الإعلاميِّ بياناً صادراً عن الجبهةِ الشاميةِ و كتائبِ ثوارِ الشام ، تمَّ الإعلانُ فيهِ عنِ اندماجِ كتائبِ ثوارِ الشام معَ الجبهةِ الشامية وتضمّنَ المقطعُ المُصوَّرُ كلمةً لكلٍّ مِن محمد الخطيب وعباس شريفة ، تحدثا فيهِ عن وجوبِ التوحد، مستشهدينَ بنصوصٍ دينية.
ودعا البيان باقي الفصائل إلى العمل على التوحد والابتعاد عن التفرقة، وأكد على الالتزام بمبادئ وأهداف الثورة السورية، لمواجهة المخاطر المتزايدة ويأتي هذا البيان في ظل تراجع لدور عدد من الفصائل بسبب ضعف الإمدادات، وتقدم النظام على جبهات عدة أهمها ريف حلب الجنوبي ومحافظة اللاذقية، وتقدم تنظيم الدولة على جبهات ريف حلب الشمالي.
=============
تحدّثت مصادرُ إخباريةٌ كرديةٌ عن عمليةٍ عسكريةٍ جديدةٍ قد تقومُ بِها قواتُ الحمايةِ الكرديةِ وقواتُ سورية الديمقراطية، وذلكَ بَدْءاً مِن يومِ الجمعة.
وتُشيرُ الأنباءُ إلى أنَّ ما وُصِفَ بــ الخطةُ ب والتي تتضمّنُ هُجوماً عسكرياً واسعَ النطاقِ يشملُ مناطقَ جرابلس، منبج، اعزاز وذلكَ بهدفِ إغلاقِ الحدودِ التركيةِ السوريةِ بشكلٍ كامل.
وقالت المصادر أن هذه العملية بحسب مصادر في قوات سورية الديمقراطية تهدف إلى وقف التعزيزات التي تصل إلى تنظيمي الدولة والنصرة وحركة أحرار الشام
كما نوهت المصادر الكردية أن العملية العسكرية ستشارك فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وسلاح الجو الروسي في وقت واحد، وذلك من خلال تقديم دعم جوي للمقاتلين الأكراد وحلفائهم. بحسب ما جاء في المصدر
===============
حاولت قواتُ الأسدِ توسيعَ نقاطِ سيطرتها في محيطِ بلدةِ سلمى بجبلِ الأكراد بريفِ اللاذقية، حيثُ حاولت التقدُّمَ باتجاهِ قريةِ آرا.
وتمكّنَ الثوارُ من التصدي للقواتِ المهاجِمَةِ وقتلوا وجرحوا العديدَ من العناصر.
وقامَ الثوارُ بِدَكِّ معاقلِ قواتِ الأسدِ والميليشياتِ الأجنبيةِ في بلدةِ سلمى براجماتِ الصواريخ، كما واستهدفوا محارسَ ودُشُمَ ميليشياتِ الدفاعِ الوطنيِّ في بلدةِ مرج خوخة
والجديرُ بالذكرِ أنَّ الطائراتِ الروسيةَ شنّت العديدَ مِنَ الغاراتِ العنيفةِ على مناطقِ المدنيينَ على الحدودِ السوريةِ التركيةِ بالتزامنِ معَ قصفٍ بالصواريخِ العنقودية، ممّا أدّى لنزوحِ عشراتِ العائلات.
==========
على جبهة حماه دارت اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على ثكنة معمل البشاكير، كما قنصوا 7 عناصر على حاجز المحطة الحرارية، واستهدفوا بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد على حاجز الغربال شمال البلدة، وتزامنت المعارك مع غارات جوية من الطيران الروسي وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار براجمات الصواريخ معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بسهل الغاب