شبكة العاصمة اونلاين – خاص
جمال حسان
خمسة عشر سنة عدتُ إلى الوراء، بعدما شاهدت هذه الصور؛ صور لبسكويت، كتاكيت والفاخر، والعاب قديمة كـ ماريو، وبرامج أطفال كـ ساسوكي وغيرها من الصور، فتحت لي باب الذكريات للزمن الجميل.
هذا ما قاله أحمد /23/ عاماً بعد دخوله الى “مناسبة” على الفيسبوك تظهر هذه الصور، فلم يغب عن بال أحد من مواليد الثمانينيات او التسعينيات ، ماشاهده أحمد، فلكل من هذا الجيل قصته وذكرياته مع هذه المنتجات.
السيد أبو زهير /30/ عاما، وفي حديث له لشبكة العاصمة اونلاين قال: في القديم كانت الأمور والحاجيات مباركٌ فيها أكثر من الوقت الحالي، وللعودة الى الوراء فقط منذ 20 سنة لا أكثر، كانت الحياة مبسّطة وأجمل بكثير من الآن.
وائل /26/ عاما يقول: حتى لو بلغ عمري 100 سنة لن انسى السيدة ملعقة ولن أنسى بسيط ولا الكابتن ماجد ، ذكريات ستظل محفورة في دماغي، فهل يمكن ان انسى طعمة “الديربي” أو “الفاخر” مجرد تخيل هذه الأشياء تشعرني بالراحة!
حكايات التاريخ القديم ، قصص ونوادر وأخطاء وعثرات، تلفزيون والناس وأرضنا الخضراء، ما يطلبة الجمهور، خبرني ياطير، ومن الألف الى الياء وغيرها، ذكرياتُ السوريين في الزمن الجميل، التي لا يمكن للحرب طمسها من ذاكرة معرّضة للتحول إلى أشلاء في أي لحظة!