حددت المملكة العربية السعودية عقوبة المقيمين، في حال توجهوا إلى مكة المكرمة للحج دون تصريح، كما يجري في كل عام.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على حساب “الأمن العام” السعودي في “تويتر”، مساء الأحد 13 آب، فإن أولئك الحُجاج سيواجهون عقوبة الإبعاد لمدة عشر سنوات.
ويعتمد الآلاف من المقيمين في السعودية، على السفر بشكل شخصي إلى مكة أو الالتزام بحملات غير نظامية، لتجنب دفع مبالغ “مرتفعة” يطلبها منظمو حملات الحج، وتصل إلى ثلاثة آلاف ريال للشخص الواحد، وفق مصادر عنب بلدي.
وتُحذّر الوزارة سنويًا من مخالفة القوانين، إلا أن مقيمين على أراضي المملكة، أكدوا أن العام الماضي كان الأكثر تشديدًا بهذا الخصوص.
ونشر “الأمن العام” تغريده مفادها “أخي المقيم الإبعاد خارج المملكة عقوبة المتوجه للحج من دون تصريح مع منعه من دخول المملكة لمدة عشر سنوات”.
ودعت وزارة الحج، نهاية تموز الماضي، الراغبين بالحج من المواطنين والمقيمين، اللجوء إلى المنفذ الوحيد للحجز لدى الشركات والمؤسسات المرخص لها بخدمة الحجاج ضمن المملكة، هو بوابة المسار الإلكتروني لحجاج الداخل.
ووفق ما أحصت “لجنة الحج العليا السورية”، المسؤولة عن تسيير أمور الحجاج السوريين وإدخالهم إلى المملكة، وصل عدد الحجاج هذا العام إلى 15 ألفًا، وصلت أولى دفعاتهم 12 آب الجاري إلى المملكة.
إلا أن الآلاف من السوريين والجنسيات الأخرى، ممن يقطنون في السعودية، يتوجهون بسياراتهم الخاصة أو ضمن مجموعات لأداء شعائر الحج.
وفرضت المملكة عقوبة على ناقلي الحجاج المخالفين على أراضيها، الذين يعتمدون على طرق غير قانونية لأداء الفريضة، وحددتها بـ 50 ألف ريال والسجن لستة أشهر.