فرضت القوات الروسية التي دخلت عملية التفاوض مع اللجنة المخولة في القلمون الشرقي يوم أمس، «هدنة أو مصالحة وطنية» على قرى وبلدات القلمون الشرقي بريف دمشق.
ووفقاً لمصادر محلية فإن القوات الروسية رفضت دخول المنطقة ضمن اتفاق خفض التصعيد، خلال الاجتماع الذي جرى في منطقة المحطة الحرارية، في إشارة إلى ضرورة القبول ضمن شروط معينة بـ «هدنة أو مصالحة وطنية».
وطالبت القوات الروسية من اللجنة المخولة «موافقة خطية من قبل الفصائل للتفاوض والحصول على تفويض كامل عن مناطق ومدن القلمون الشرقي».
جدير بالذكر أن قوات النظام ضيّقت الخناق في الآونة الأخيرة على قرى وبلدات القلمون الشرقي، في محاولة لفرض شروط وصفتها المعارضة السورية بالمستحيلة ورفضتها تماماً، كبند انتشار قوات النظام في المنطقة.