تشهد أسواق مدينة إدلب وريف حلب الغربي في الآونة الأخيرة، حركة جمود اقتصادي كبير، ووقف التجارة المتبادلة.
وتعتمد المنطقتين على الزراعة بشكل عام، فضلاً عن صناعة الغزل والنسيج في شمال حلب (كفر حمرة، القبر الإنكليزي، حيان) المُتوقفة أصلاً منذ أواخر 2013 بعد تضررها بشكل كبيرة.
ويرجّح عدد كبير من المدنيين والتجاريين أسباب الجمود الاقتصادي، إلى الأحداث العسكرية الأخيرة التي شهدها الشمال السوري، مشيرين إلى أن إشاعات قصف التحالف لإدلب والمناطق المجاورة لها، أجبر الجميع على «وقف التجارة والاحتفاظ في ماله».
ويلعب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، دوراً كبيراً في التجارة والسلع المتبادلة، إذ يُعد المنفذ البري الوحيد للمنطقة، فضلاً عن معبر أبو دالي شمال حماة، الذي يصل إدلب بمناطق سيطرة النظام السوري.
جدير بالذكر أن المنطقة تشهد تضخماً سكانياً كبيراً، نظراً لعمليات التهجير القسري التي رعتها قوات النظام من مختلف المدن السورية، ما يزيد من معاناة المدنيين والتجار والصناعيين على حد سواء.