شبكة العاصمة اونلاين
فاز فيلم “الخوذ البيضاء” بجائزة الأوسكار للدورة 89 التي تقام في هيوليود بأمريكا عن فئة أفضل فيلم وثائقي قصير.
والفيلم الذي يتناول موضوع المسعفين المدنيين في سوريا ويتحدث عن رجال الدفاع المدني السوريين الذين تطوعوا لإنقاذ المدنيين أثناء وبعد قصف نظام الأسد للمدن والبلدات السورية.
وكان مدير منظمة “الخوذ البيضاء” رائد الصالح وخالد الخطيب، وهو مصور، سيحضران الحقل بعدما حصلا على تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة، لكنهما قررا عدم ترك عملهما بسبب كثافة غارات النظام على بعض المناطق السورية.
وكانت مؤسسة “رايت ليفيلهوود” السويدية قد أعلنت في سبتمبر/ أيلول الماضي عن منح جائزتها “نوبل البديلة” لمنظمة الخوذ البيضاء السورية بالإضافة إلى ثلاثة فائزين آخرين.
وتم ترشيحهم لجائزة نوبل للسلام، لكنهم لم يفوزوا. غير أن عناصر الدفاع المدني البالغ عددهم نحو ثلاثة آلاف متطوع والناشطين في مناطق سيطرة المعارضة في سورية، حصلوا على إشادة عالمية بتضحياتهم بعدما تصدرت صورهم وسائل الاعلام حول العالم، وهم يبحثون عن عالقين تحت أنقاض الأبنية أو يحملون أطفالاً مخضبين بالدماء إلى المشافي.
وخيمت السياسة على أجواء الحفل حيث قال نقاد سينمائيون قولهم إن المزاج الأميركي العام المعكر، والشعور بعدم الوحدة بعد انتخاب “دونالد ترامب” رئيساً للولايات المتحدة.
وكان لفوز الرئيس “ترامب” أثره الواضح على ترشيحات أفلام هذا العام التي شهدت لأول مرة عدداً كبيراً من المرشحين متنوعي الأعراق، إضافة لبروز أفلام المهاجرين.
وكان نشطاء على منصات التواصل من الممثلين يتوقعون التعبير عن وجهات نظرهم حول المسائل السياسية. كما توقعت وسائل إعلام أمريكية أن يكون حفل توزيع الجوائز لهذا العام أكثر سياسياً من أي عام مضى ووصفوه بأنه سيكون دراما سياسية.
ويعتبر حفل توزيع جوائز الأوسكار أو الجائزة الأكاديمية للجدارة من أهم الأحداث في عالم السينما، ويحصد ملايين المشاهدات في كل أنحاء العالم.