بدأ الجيش التركي السبت، بإزالة السياج الفاصل على الحدود التركية – السورية، من الجهة المقابلة لمعبر باب الهوى وقرية آطمة (42 كم شمال مدينة إدلب)، شمالي سوريا.
بدأ الجيش التركي صباح اليوم بإزالة السياج من طرف قرية كفرلوسين جنوبي تركيا، تزامنا مع وصول 1500 مقاتل من الجيش الحر إلى مدينة انطاكية التركية القريبة من الحدود السورية.
ورجح المصدر وصول دفعات أخرى من المقاتلين في وقت لاحق اليوم.
وكانت فصائل “درع الفرات” التابعة للجيش الحر دخلت إلى الأراضي التركية متجهة نحو محافظة إدلب شمالي سوريا، وسط أنباء عن نية بدء عمل عسكري ضد “هيئة تحرير الشام”.
وسبق أن قال المتحدث باسم المكتب السياسي لـ”فرقة الحمزة” التابعة لـ”الحر” محمد عبدالله إنهم يجمعون مقاتليهم في مدينة الريحانية جنوبي تركيا، استعدادا لدخول محافظة إدلب، مضيفا أن”ساعة الصفر قريبة”.
وكان قيادي عسكري في “جيش إدلب الحر”قال الثلاثاء الماضي، إن القوات التركية هي الوحيدة التي ستدخل في إدلب شمالي سوريا، لمراقبة تنفيذ مخرجات الجولة السادسة من محادثات “أستانا”، القاضية بتضمينها ضمن مناطق “خفض التصعيد”، بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين في الحكومة التركية عن اتخاذ خطوات فعلية قريبا بخصوص الأمر ذاته.